أخبار وطنية الاخضر الابراهيمي يُثمّن تجربة الشيخ راشد الغنوشي وحركة النهضة في قبول التوافق والحوار ويعتبرها الاكثر عقلانيّة ونجاعة
أبرز الاخضر الإبراهيمي، الدبلوماسي الجزائري والمستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، أهميّة التجربة التونسية في تحقيق النجاح والخروج من مرحلة ما بعد الثورة والانتقال الديمقراطي.
وقال الإبراهيمي خلال اليوم الثاني من اعمال المؤتمر الدولي للاتصال الحكومي الذي احتضنتهُ الشارقة بالإمارات العربية المتحدة بداية هذا الأسبوع أنّ من ابرز العوامل التي ساعدت تونس على الخروج من الأزمة وتحقيق استقرارها السياسي بعد سقوط النظام الرئيس بن علي هي حياد الجيش (المؤسسة العسكرية) عن العملية السياسية ونوّه المتحدّث في هذا الصدد بالدور المحوري الذي لعبهُ الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في الإبقاء على الجيش في اطار حدوده المعلومة ودون الزج به في معترك الخلافات والصراعات السياسية والحزبية.
كما تحدّث الإبراهيمي عن دور مركزي للمرأة التونسية في تحقيق الاستقرار وتثبيت المكاسب الحضارية التي حالتها البلاد على مدى العقود الماضية.
وأعاد المتحدّث التوافق السياسي الحاصل في تونس والذي جعلها تكون نموذجا في المنطقة يعود الى شخصية «الشيخين» الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي، ولاحظ الابراهمي انّ تجربة الغنوشي وحركة النهضة في قبول التوافق والحوار يجعلها مع تجربة بن كيران في المغرب الاكثر عقلانيّة ونجاعة في مسيرة الحركات والتيارات الاسلامية.
